هَــسِـــــيــسْ ... بقلــمي

يضِيعُ العُمرُ فِي أفـُقِ المَدَى
وَ يضيعُ صَوتِي فِي الصَّدَى
وَ أنآ أشاهِدُ رُوحِي تنفلِت .. !

يَا جُنونَ عُمْرِي
فـ لنفترِض أنكَ حُلمٌ أنآمُ فـ أستمتِعُ به
وَ لـ نفترِضْ أنني وِسادَةٌ ترتآحُ عليهآ ..
وَ لـ نفترضْ أيضاً أننا وصلنآ إلى شبقِ الحُب
فـ هلْ يَا ترَى مِن المُمْكِنِ أن ننجبَ عمراً سَوياً فِي ذاتِ يوم ؟؟
*
هَبْ أنكَ الشمس
وَ هَب أنني المُحِيط
فـ هل الكائِناتُ حولنآ تستطِيعُ التحَكُمَ فِي ذاكَ التناغمِ بيننآ ؟ !!
*
بيني وَ بينَ نفسِي أتساءلُ أحياناً :
" لوْ لمْ أكُن أنا فـ مَن عسانِي كُنتُ أختارُ أن أكون ؟ "
فـ أجدُ المَنطِق يقول دوماً أنني سأكُونُ أنت .
*
وَ كُلُّ شيءٍ يُشِيرُ إلى أننآ مُرتبطانِ ببعضٍ بـ شكلٍ يُثيرُ الشك
يُثيرُ الريبة
وَ يخلقُ مساحَة شاسعَة مِن التساؤلات
وَ يُوتِّرُ طرفَ العَين
وَ يُؤرقُ ليلَ الحَنين
وَ يُوَلـِّدُ حباً طاهِراً
طيباً
ملائِكِيَّ المَولِدِ
خالِدَ النهاية
*
يَا كُلَّ العُمر
وَ قِطعَة تكبُرُ كُلَّ يومٍ داخِلَ عُمرِي
يَا شمساً أشتاقُ إليهآ
وَ يا مِيلادَ النُورِ وَ عَينَ الحُب
وَ يا كَتِفَ حنانٍ أرتاحُ عَليهآ
إني أحِبُّكَ
إني أحبكَ
إني أحبكْ
*
لا تقاوِمْ يوماً ذاكَ الذِي يجذبكَ نحوِي دوماً
وَ دَعْ عُمركَ مُتسربلاً نحْوِي كَمَا أفعلُ أنا
وَ ألقِ عليَّ هُمُومَ الدنيا
و انسَ قبلة فوق جَبينِي
وَ أرحْ ذاكَ الكَف عَلى خدِّي
يآ عُمْرِي
يَا راحَتِي
يا كَدِّي
لنلتقِ فوقَ القمَرْ
وَ لنغلِّفْ عُمْرَينا بـ دُرَرْ
وَ لـ نـُرحْ قلبينآ بـ سَفرْ
وَ لنستمِعْ بـ هُدُوءٍ إلى هَسيسِ الحُب
*
إني اليَومَ أهْمِسُ فِي أذنِك :
" لبيك "
فـ أجبِ العِشقَ وَ لبِّ الندَاءَ وَ رددلِي :
" سَعْدَيك "


لمْ أكُنْ أنوِي الكتابة
كُلُّ مَا أرَدْت قوله ؛ أنني وصلتُ فِي الحُب إلى عبقِ الندَى

ما شاء الله كتااااااابه رااااااائعه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]