هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلاً بالدارجِ نحوَ التألق باحثاً عن موطنٍ هاديء .. في حينِ كانتْ الأوطان الأخرى تلفظُ بالتنوع ,وَ تستبقُ في الصعودِ ارتقائاً , شـُرعت أبوابنا لاحتواء كل ماهو للجمالِ رمزاً ، من خيال الأقلآم المُذهله ؛ و الأنامل الباحثه بالإبداع شغفا .. ولقد أثرنا في أسيرك ... بأن يكونَ موطناً مختلفاً قدر المستطاع .. وَ مع أنّ انضمامكَ شرفُ لنا و مُتاحُ للجميع .~
عدد المساهمات : 957السن : 36تاريخ التسجيل : 08/01/2012نقاط : 10358 15المزاج : هادئ مع من يستحقالموقع : أَخشَى أَن أَنجِبَ مِنكِ طِفلآً, فَ يُحِبُّكِ أَكثَـرَ مِنِّي
موضوع: ساعة عمي عبد الله .... الجمعة مارس 16, 2012 8:42 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع توالي المواضيع واستمرار البحت في الماضي يحضرني اليوم موقف لن يقل عن سابقيه احراجا ومع ذكريات غابرة صعدت اليوم الى الواجهة
لتكون اكثر شفافية وتبين سذاجة طفولة بريئة وطموحات صغيرة لكنها غير متناهية
كم كنا ونحن صغارا نحلم ونحلم ونلهو ضاحكين ونفرح بتحقيق اهداف بسيطة كانت الحياة سعيدة عن التعقيد بعيدة ........احلام وردية تدغدع عقولا ندية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في غمرة كل ما سردت كنت انا احلم بساعة يدوية يومها في الزمن الغابر لم تكن الساعات بالكيلو كما هو الان هههه خمس دراهم وها انت تمتلك ساعة فاتنة
كان الامر بالنسبة لن ليس سهلا وفي غمرة استحالة تحقيق حلمي اغرمت بساعة جارنا الشيخ عبد الله الذي كان كل ابناء الحي يخافونه و ينعقد لسانهم لمجرد نظرة منه وعلى يامنا الجميلة هذه كان اهل الحي كلهم ينصبون انفسهم مربين للاطفال لهم حق الزجر والامر والنهي ولامانع عند اهالينا بل العكس صورة رائعة لماض في خبر كان
اعود لاقول كانت لعمي عبد الله ساقة قديمة يظهر لي اليوم انها من اول الساعات اليدوية المخترعة لاادري ما الذي اعجبني فيها؟؟؟؟؟؟؟؟
كنت دائما اطلب منه ان يسمح لي بالحملقة فيها وهي في يده حيث كانت لي معزة خاصة عنده لاني من عاقلات الاطفال هههههههه والعكس في كبري هههه
وحالفني الحظ بعد نجاحي في امتحان الشهادة الابتدائية ان احظى بجائزة من احد اقاربي كانت ساعة رائعة حققت حلمي الاثير اخيرا لكن رغم ذلك بقي اعجابي بساعة عمي عبد الله الشيئ الذي جعلني اتجرا واطلب منه ان نتبادل الساعات ليوم واحد حتى اشفي غليلي لعلي عشقي للساعة ا ياها ينطفئ( لهلا يطيح حبنا على حجر)
ووافق على طلبي وصرت مزهوة بالساعة القديمة على معصمي وانا في منتهى الفرح حينذاك
واخيرا كان لابد لي من ارجاع الساعة امشؤومة لصاحبها فلا ييتصوروا كم كنت محرجة وانا اتقدم منه بخطوات بطيئة وكان قدماي تسمرتا بالارضولم تسعفني الكلمات لانطق بحرف واحد ومددت يدي بالساعة واستجمعت قواي لاقول له لم افعل لها شيئا والله وحدها حصل فيها ماحصل اخذ مني الساعة وعيناه تنطقان غضبا وقال انا المخطئ اعطيت ساعتي لعفريتة كثلك هيا اغربي عن وجهي
وجدتني انطلق لاالوي على شيء ما صدقت حتى اطلقت ساقي للريح ومن يومها شيء واحد رسخ في ذهني لن استلف شيئا من احد حيق يكون حتفه على يدي
وعملت خيرا في نفسي ليت الاخرين يعملوا مثلي ممنوع السلف والرزق على الله
الجمعة مارس 16, 2012 8:42 pm
