منتديات نور الأمل
أهمية الذكر ... Images?q=tbn:ANd9GcQy5XRFQowlglLuDj2M-gOdfg3aNECB8WL0Hk1Tccnd3gT2-y5kjA9l6fn-QA
منتديات نور الأمل
أهمية الذكر ... Images?q=tbn:ANd9GcQy5XRFQowlglLuDj2M-gOdfg3aNECB8WL0Hk1Tccnd3gT2-y5kjA9l6fn-QA
منتديات نور الأمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالبوابةدخولدخول
أهلاً بالدارجِ نحوَ التألق باحثاً عن موطنٍ هاديء .. في حينِ كانتْ الأوطان الأخرى تلفظُ بالتنوع ,وَ تستبقُ في الصعودِ ارتقائاً , شـُرعت أبوابنا لاحتواء كل ماهو للجمالِ رمزاً ، من خيال الأقلآم المُذهله ؛ و الأنامل الباحثه بالإبداع شغفا .. ولقد أثرنا في أسيرك ... بأن يكونَ موطناً مختلفاً قدر المستطاع .. وَ مع أنّ انضمامكَ شرفُ لنا و مُتاحُ للجميع .~

 

 أهمية الذكر ...

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امين
عضو بدأنا نتعرف عليه
عضو بدأنا نتعرف عليه
امين


عدد المساهمات : 35
ذكر
السن : 38
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
نقاط : 8967
السٌّمعَة 1
المزاج : عادي لا احب التحدي

أهمية الذكر ... Empty
مُساهمةموضوع: أهمية الذكر ...   أهمية الذكر ... Emptyالإثنين مارس 26, 2012 9:08 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحمد لله ذاكر من ذكره، يتولى الصالحين، ويثيب
الذاكرين، ويزيد من شكره، أحمده سبحانه وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، فما
خاب من ذكره، وما انقطع من شكره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك
له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ سيد الذاكرين، وقدوة الشاكرين، صلى الله
عليه وسلم وبارك على آله وصحبه الأتقياء البررة،

أما بعد:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أهمية الذكر :

فأوصيكم -أيها الناس- ونفسي بتقوى الله عز وجل، اتقوه في السر والعلن، اتقوه واعبدوه، واسجدوا له وافعلوا الخير لعلكم تفلحون.

أيها الناس: إن قلوب البشر طراً كغيرها من
الكائنات الحية، التي لا غنى لها عن أي مادة من المواد التي بها قوام
الحياة والنماء، ويتفق العقلاء جميعاً أن القلوب قد تصدأ كما يصدأ الحديد،
وأنها تظمأ كما يظمأ الزرع، وتجف كما يجف الضرع، ولذا فهي تحتاج إلى تذليل
وري، يزيلان عنها الأصداء والظمأ، والمرء في هذه الحياة محاط بالأعداء من
كل جانب، نفسه الأمارة بالسوء تورده موارد الهلكة، وكذا هواه وشيطانه، فهو
بحاجة ماسة إلى ما يحرزه ويؤمنه، ويسكن مخاوفه، ويطمئن قلبه، وإن من أكثر
ما يزيل تلك الأدواء، ويحرز من الأعداء ذكر الله والإكثار منه لخالقها
ومعبودها، فهو جلاء القلوب وصقالها، ودواءها إذا غشيها اعتلالها، قال ابن
القيم رحمه الله: سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: الذكر
للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟!

عباد الله! العلاقة بين العبد وبين ربه، ليست
محصورة في ساعة مناجاته في الصباح أو في المساء فحسب، ثم ينطلق المرء بعدها
في أرجاء الدنيا غافلاً لاهياً، يفعل ما يريد دون قائد ولا محكم، كلا فهذا
تدين مغشوش، العلاقة الحقة أن يذكر المرء ربه حيثما كان، وأن يكون هذا
الذكر مقيداً مسالكه بالأوامر والنواهي، ومشعراً الإنسان بضعفه البشري،
ومعيناً له على اللجوء إلى خالقه في كل ما يعتريه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فضل الذكر من القرآن والآثار :

لقد
حث الدين الحنيف على أن يتصل الإنسان بربه، ليحيي ضميره وتزكو نفسه ويتطهر
قلبه، ويستمد منه العون والتوفيق، ولأجل هذا جاء في محكم التنزيل، والسنة
النبوية المطهرة ما يدعو إلى الإكثار من ذ كر الله عز وجل على كل حال، فقال
عز وجل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذ ِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][الأحزاب:41-42] وقال سبحانه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][الأحزاب:35] وقال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]جل شأنه: وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][الأنفال:45] وقال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][البقرة:152].وقال سبحانه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][العنكبوت:45] وقال صلوات الله وسلامه عليه: {كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم } متفق عليه.

وقال صلوات الله وسلامه عليه: {ألا
أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخيراً لكم
من إعطاء الذهب والورق، وخيراً لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم
ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: ما هو يا رسول الله؟ قال: ذكر الله عز وجل } رواه أحمد .

وقال صلوات الله وسلامه عليه: {من قال سبحان الله وبحمده، غرست له نخلة في الجنة }رواه الحاكم وحسنه الترمذي وصححه.

عباد الله: ذكر الله تعالى منزلة من منازل هذه
الدار يتزود منها الأتقياء، ويتجرون فيها، وإليها دائماً يترددون، الذكر
قوت القلوب، الذي متى فارقها صارت الأجساد لها قبوراً، وعمارة الديار التي
إذا تعطلت عنه صارت دوراً بوراً، وهو السلاح الذي يقاتل به قطاع الطريق،
والماء الذي يقطع به لهب الحريق.

بالذكر -أيها المسلمون- تستدفع الآفات، وتستكشف
الكربات، وتهون به المصائب والملمات، زين الله به ألسنة الذاكرين، كما زين
بالنور أبصار الناظرين، فاللسان الغافل كالعين العمياء، والأذن الصماء،
واليد الشلاء، والذاكر الله لا تدنيه مشاعر الرغبة والرهبة من غير الله،
ولا تقلقه أعداد القلة والكثرة، وتستوي عنده الخلوة والجلوة، ولا تستخفه
مآرب الحياة ودروبها، ذكر الله عز وجل باب مفتوح بين العبد وبين ربه، ما لم
يغلقه العبد بغفلته.

قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: « تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، وفي الذكر، وفي قراءة القرآن، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق ».

إن الذنوب كبائرها وصغائرها لا يمكن أن يرتكبها
بنو آدم إلا في حال الغفلة والنسيان لذكر الله عز وجل؛ لأن ذكر الله تعالى
سبب للحياة الكاملة التي يتعذر معها أن يرمي صاحبها بنفسه في أتون الجحيم،
أو غضب وسخط الرب العظيم، وعلى الضد من ذلك التارك للذكر، الناسي له؛ فهو
ميت لا يبالي الشيطان أن يلقيه في أي مزبلة شاء، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][الزخرف:36] وقال سبحانه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][طه:124]. قال
ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: [الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها
وغفل وسوس، فإذا ذكر الله خنس ] وكان رجل رديف النبي صلى الله عليه وسلم
على دابة، فعثرت الدابة بهما فقال الرجل: تعس الشيطان! فقال له النبي صلى
الله عليه وسلم: {لا تقل تعس الشيطان؛ فإنه عند ذلك يتعاظم حتى يكون مثل البيت، ولكن قل: باسم الله؛ فإنه يصغر عند ذلك حتى يكون مثل الذباب} رواه أحمد و أبو داود وهو صحيح.

وحكى ابن القيم رحمه الله عن بعض السلف أنهم
قالوا: إذا تمكن الذكر من القلب، فإن دنا منه الشيطان صرعه الإنسي كما يصرع
الإنسان إذا دنا منه الشيطان، فيجتمع عليه الشياطين فيقولون: ما لهذا؟
فيقال: قد مسه الإنسي.

الإكثار من ذكر الله براءة من النفاق، وفكاك من
أسر الهوى، وجسر يصل به العبد إلى مرضاة ربه وما أعده الله له من النعيم
المقيم، بل هو سلاح مقدم على أسلحة الحروب الحسية التي لا تكلم؛ فقد ثبت عن
النبي صلى الله عليه وسلم في فتح القسطنطينية : {فإذا
جاءوها، نزلوا فلم يقاتلوا بالسلاح، ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا
الله، والله أكبر فيسقط أحد جانبيها، ثم يقولون الثانية: لا إله إلا الله
والله اكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولون الثالثة: لا إله إلا الله والله
أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون} الحديث رواه مسلم في صحيحه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دور الذكر في شفاء الأسقام وكشف الكروب :


أيها الناس: ذكر الله تعالى أشرف ما يخطر
بالبال، وأطهر ما يمر بالفم وتنطق به الشفتان، وأسمى ما يتعلق به العقل
المسلم الواعي، والناس بعامة قد يقلقون في حياتهم أو يشعرون بالعجز أمام
ضوائق أحاطت بهم من كل جانب، وهم أضعف من أن يرفعوها إذا نزلت، أو يدفعوها
إذا أوشكت، ومع ذلك فإن ذكر الله عز وجل يحيى في نفوسهم استشعار عظمة الله
وأنه على كل شيء قدير، وأن شيئاً لن يفلت من قهره وقوته، وأنه يكشف ما
بالـمُعنَّى إذا ألم به العناء، حينها يشعر الذاكر بالسعادة وبالطمأنينة
يعمران قلبه وجوارحه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][الرعد:28]. أيها المسلم الكريم: لا تخش غماً، ولا تشك هماً، ولا يصبك قلق مادام قرينك هو ذكر الله، يقول جل وعلا في الحديث القدسي: {أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني؛ فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم.. } رواه البخاري و مسلم .

واشتكى عليّ و فاطمة رضي الله عنهما إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم ما تواجهه من الطحن والعمل المجهد، فسألته خادما،
فقال صلى الله عليه وسلم: {ألا
أدلكما على ما هو خير لكما من خادم، إذا أويتما إلى فراشكما، فسبحا الله
ثلاثاً وثلاثين، واحمداه ثلاثاً وثلاثين، وكبراه أربعاً وثلاثين، فتلك مائة
على اللسان وألف في الميزان فقال علي رضي الله عنه: ما تركتها بعدما
سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رجل: ولا ليلة صفين ؟ قال:
ولا ليلة صفين}.

- وليلة صفين : ليلة حرب ضروس، دارت بينه وبين خصومه، رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

عباد الله! لو كلف كل واحد منا نفسه أن يحرك
جفنيه؛ ليرى يمنة ويسرة مشاهد متكررة من صرعى الغفلة وقلة الذكر، أفلا ينظر
إلى ظلمة البيوتات الخاوية من ذكر الله تعالى، أولا ينظر إلى المرضى
والمنكسرين أوكلهم الله إلى أنفسهم لما نسوه، فلم يجبروا عظماً كسره الله،
وازدادوا مرضاً إلى مرضهم، أولا ينظرون إلى المسحورين والمسحورات وقد تسللت
إليهم أيدي السحرة والمشعوذين، والدجاجلة الأفاكين، فانتشلوا منهم الهناء
والصفاء، واقتلعوا أطناب الحياة الهادئة، فخر عليهم سقف السعادة من فوقهم.

أولا يتفكر الواحد منكم في أولئك المبتلين بمس
الجان ومردة الشياطين، يتوجعون ويتقلبون تقلب الأسير على الرمضاء، تتخبطهم
الشياطين من المس فلا يقر لهم قرار، ولا يهدأ لهم بال؟

أرأيتم عباد الله! لو كلف كل واحد منكم نفسه
بهذا، أفلا يسائل نفسه: أين هؤلاء البؤساء، من ذكر الله عز وجل؟ أين هم
جميعاً من تلك الحصون المكينة، والحروز الأمينة التي تعتقهم من عبودية
الغفلة، والأمراض الفتاكة؟ أما علم هؤلاء جميعاً، أن لدخول المنزل ذكراً
وللخروج منه، أما علموا أن للنوم ذكراً وللاستيقاظ منه؟

أو ما علموا أن لصباح كل يوم ذكراً وللمساء؟ بل
حتى في مواقعة الزوج أهله، بل وفي دخول الخلاء، -أعزكم الله- والخروج منه،
بل وفي كل شيء، ذكر لنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم أمراً، علمه من علمه
وجهله من جهله.

والواقع -أيها الناس- أنه إنما خذل من خذل من
أمثال هؤلاء الغافلين، لأنهم على عجزهم وضعفهم ظنوا أنفسهم شيئاً مستقلاً،
لا سباق لهم في ميدان ذكر الله، بينما نجد آخرين عمالقة في قوتهم، وهم مع
ذلك يرون أنفسهم صفراً من دون ذكر الله تعالى، فكانت النتيجة أن طرح الله
البركة واليُمن على من ذكروه؛ فنجوا وأفلحوا، ورفع رضوانه وتأييده عمن اعتز
بنفسه؛ فتركه مكشوف السوءة، عريان العورة.

وفي حضارتنا المعاصرة كثر المثقفون، وشاعت المعارف الفكرية، ومع ذلك كله فإن اضطراب الأعصاب وانتشار الكآبة داء عام، فما الأمر وما السبب في ذلك؟

إنه خواء القلوب من ذكر الله، إنها لا تذكر الله
كي تتعلق به وتركن إليه، بل كيف تذكر من تتجاهله، إن الحضارة الحديثة
والحياة المادية الجافة؛ مقطوعة الصلة عن الله، إلا من رحم الله، والإنسان
مهما قوي فهو ضعيف، ومهما علم فعلمه قاصر، وحاجته إلى ربه أشد من حاجته إلى
الماء والهواء، وذكر الله في النوازل عزاء للمسلم ورجاء: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][الرعد:28]. ولو
تنبه المسلمون لهذا، والتزموا الأوراد والأذكار لما تجرأ بعد ذلك ساحر،
ولا احتار مسحور، ولا قلت بركة، ولا تكدر صفو، ولا تنغص هناء.

عباد الله! هناك من الناس من يذكرون الله ولكنهم
لا يفقهون الذكر، فتصبح بعيدة عن استشعار جلال الله وقدره حق قدره، وذكر
الله عز وجل كلام: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][الزمر:23] غير
أن الناس ما ألفوا منه جهلوا معناه، لا يرددونه إلا كما يرددون كلاماً
تقليدياً، وإلا فهل فكر أحد في كلمة: الله أكبر التي هي رأس التكبير
وعماده، وهي أول ما كلف به المصطفى صلى الله عليه وسلم، حين أمر بالإنذار: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][المدثر:1-3] إنها
كلمة عظيمة، تحيي موات الأرض الهامدة، فصوتها هدير كهدير البحر المتلاطم،
أو هي أشد وقعاً، إنها كلمة ينبغي أن تدوي في أذن كل سارق وناهب لترتجف
يده، ويهتز كيانه، وكذا تدوي في أذن كل من يهم بإثم أو معصية، ليقشعر
ويرتدع، وينبغي أن تدوي في أذن كل ظالم معتدٍ متكبر، ليتذكر إن كان من أهل
الذكرى أن هناك إلهاً أقوى منه، وأكبر من حيلته واستخفافه ومكره، أخذه أقوى
من أخذ البشر ومكرهم وخديعتهم.. الله أكبر، الله أكبر كبيراً،

فاتقوا الله أيها المسلمون! واذكروا الله كثيراً
لعلكم تفلحون، واتق الله أيها المسلم الغافل! فإن كنت بعد هذا قد أحسست أنك
ممن فقد قلبه بسبب غفلته، فلا تيئس بوجوده بذكر الله.

فقد يجمع الله الشتيتين من بعدما يظنان كل الظن ألا تلاقيا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا
أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ
الْخَاسِرُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][المنافقون:9].

بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم، ونفعني وإياكم
بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم
ولسائر المسلمين والمسلمات من كل ذنب وخطيئة، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو
الغفور الرحيم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المصدر:
« أهمية الذكر » جزء من محاضرة : « ألا بذكر الله تطمئن القلوب » لفضيلة الشيخ : « سعود الشريم »



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آسـ آلآحلآم ـير
admin

admin
آسـ آلآحلآم ـير


عدد المساهمات : 957
ذكر
السن : 36
تاريخ التسجيل : 08/01/2012
نقاط : 10396
السٌّمعَة 15
المزاج : هادئ مع من يستحق
الموقع : أَخشَى أَن أَنجِبَ مِنكِ طِفلآً, فَ يُحِبُّكِ أَكثَـرَ مِنِّي

أهمية الذكر ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية الذكر ...   أهمية الذكر ... Emptyالإثنين مارس 26, 2012 10:17 am

باارك الله فيك أخي الفاضل على هدا موضوع القيم فالاذكار
تحمي الانسان من كل ظرر وشر ان شاء الله فمن
توكل على الله بعد قرائته للاذكار لا يظره ظرر ان شاء الله

فبارك الله فيك وأسأل الله أن يكون لك في الجنان
قصورا عالية وعفوا ممزوجا بعافية وقدميك
على أرض المسك ساعية ومن السندس والأستبرق
كاسية والقطوف منك دانية حيث العيش لذيذ والملك عظيم

وتحياتي لك على مجهوداتك القيمة تقبل مروري ودمت في أمان الله وحفظه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nour16.forummaroc.net
كبرياء جرح
نائب المدير

نائب المدير
كبرياء جرح


عدد المساهمات : 1325
انثى
السن : 31
تاريخ التسجيل : 04/01/2012
نقاط : 11444
السٌّمعَة 111
المزاج : °ˆ~*¤®§(*§نفسي بس لو مرة اطمن عليك §*)§®¤*~ˆ°
الموقع : ( قلبك ) يآحبيبيْ لآ يمّسه أي شيْ !

أهمية الذكر ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية الذكر ...   أهمية الذكر ... Emptyالإثنين مارس 26, 2012 4:47 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي
الفاضل


جزاك
الله كل الخير واثابك عظيم الثواب


فهذا
الموضوع عظيم الفائدة خاصة وأن هذا الذكر يحيي القلوب ويستحضر عظمة الخالق


ويجعلك
دائما في معية الله ..ومن منا لا يود ويتوق لذلك..؟


احترامي
وكل تقديري


كبرياء جرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nour16.forummaroc.net
امين
عضو بدأنا نتعرف عليه
عضو بدأنا نتعرف عليه
امين


عدد المساهمات : 35
ذكر
السن : 38
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
نقاط : 8967
السٌّمعَة 1
المزاج : عادي لا احب التحدي

أهمية الذكر ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية الذكر ...   أهمية الذكر ... Emptyالثلاثاء أبريل 10, 2012 5:40 pm

شكرا لمروركم الرائع والمميز
الذي عطر متصفحي بنفحات الرياحين
جل احترامي وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Princess hind
المراقبة العامة

المراقبة العامة
Princess hind


عدد المساهمات : 1006
انثى
السن : 29
تاريخ التسجيل : 31/01/2012
نقاط : 10236
السٌّمعَة 5
المزاج : حلو
الموقع : مصر

أهمية الذكر ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية الذكر ...   أهمية الذكر ... Emptyالأحد أبريل 22, 2012 9:13 am

جزاك الله الف خير

ع الموضوع الرائع يا اخى العزيز

اللهم اجعل القرأن ربيع قلبي

شكرا كتير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهمية الذكر ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أهمية العلم فى الاسلام
»  // أهمية السيرة النبوية في فهم الإسلام //

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور الأمل :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: المنتدى الإسلامي العام ... islamic forum,-
انتقل الى:  
منتديات نور الامل
 
المواضيع الأخيرة
» هدا ما علمني الزمن .....
أهمية الذكر ... Emptyالأحد فبراير 17, 2013 12:25 pm من طرف آسـ آلآحلآم ـير

» بصمــات ترجـف الدمـع في عينـي
أهمية الذكر ... Emptyالأحد فبراير 17, 2013 12:23 pm من طرف آسـ آلآحلآم ـير

» الشهيد محمد الشنوك
أهمية الذكر ... Emptyالجمعة فبراير 01, 2013 8:34 am من طرف ملاكـ الحب

» ♥♥♥أحبتي♥♥♥
أهمية الذكر ... Emptyالجمعة فبراير 01, 2013 8:29 am من طرف ملاكـ الحب

» مووضووع هآآآآآآآآآآآم ..!!
أهمية الذكر ... Emptyالجمعة فبراير 01, 2013 8:27 am من طرف ملاكـ الحب

» صور ديمة بشار
أهمية الذكر ... Emptyالثلاثاء يناير 15, 2013 11:38 am من طرف ملاكـ الحب

» موضوع المليون رد........!!!!][ التحدي ][
أهمية الذكر ... Emptyالخميس يناير 10, 2013 12:53 pm من طرف فلسطينيه وافتخر

»  أدلة تحريم تهنئة و مشاركة النصارى في أعيادهم (أرجو التثبيت)
أهمية الذكر ... Emptyالإثنين ديسمبر 24, 2012 6:38 pm من طرف فلسطينيه وافتخر

» ما حكم تناول حبوب منع الحمل للمرأه في عامها الأول؟
أهمية الذكر ... Emptyالخميس ديسمبر 13, 2012 3:43 am من طرف فلسطينيه وافتخر

Like/Tweet/+1
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كبرياء جرح - 1325
أهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Empty 
Princess hind - 1006
أهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Empty 
آسـ آلآحلآم ـير - 957
أهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Empty 
فراشهـ السلطنهـ - 838
أهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Empty 
بنتك ياغزة - 490
أهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Empty 
راقية باخلاقي - 450
أهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Empty 
roro awam - 431
أهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Empty 
ملاكـ الحب - 365
أهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Empty 
دلووعة نايس - 278
أهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Empty 
كارلا - 276
أهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Emptyأهمية الذكر ... Empty 
منتدى

Powered by nour el amal ®© phpBB2
Copyright © 2012
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى نور الامل © ::.
جميع المواضيع و الردود تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي إداره منتدى نور الامل بــتــاتــآ
»»إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق